فنّد الممثل والمنتج المغربي حسن فلان ما تداولته بعض الجرائد عن تفاصيل اعتقاله من طرف الشرطة، وترحيله إلى سجن عكاشة بالبيضاء، حيث قال في تصريحه لـهسبريس إن كل ما تم تداوله من طرف بعض المواقع هو "عار من الصحة". مؤكدا في شرح تفاصيل المعطيات التي تحدثت عن اعتقاله بالتأكيد على أن الشرطة قد اعتقلته فعلا بمدينة فاس بسبب شيك بدون رصيد تبلغ قيمته 22 مليون سنتيم يخص الشقة التي اشتراها سنة 2004، وهذا المبلغ ـ يضيف فلان لـهسبريس ـ يخص ما يسمى "بالنوار" وليس كما ذكرت بعض الجرائد.. مسترسلا بتفصيل طبيعة ما جرى بعدها، حيث أكد أنه توجه إلى مركز الشرطة بعد اعتقاله والتقى بالمعني بأمر الشيك حيث ناقشا معا المشكل في "جو ودي وبدون أي مشاكل، وانتهى الأمر"، يقول فلان.
وأضاف ذات المُتحدث، أنه قد توصل إلى اتفاق مع صاحب الشيك، بأن يدفع له المبلغ المطلوب حين يتسنى له ذلك، مُقدما له كافة الضمانات الضرورية على ذلك.
وأكد حسن فلان (يمين الصورة)، في ذات التصريح لـهسبريس أن الشرطة أطلقت سراحه مباشرة بدون أي ترحيل أو تنقيل كما زعمت بذلك بعض الجرائد الالكترونية، مؤكدا أنه الآن في بيته وبين أطفاله بدون أي مشكل.
وعاتب فلان بعض الجرائد التي نشرت الخبر دون أن تحاول الاتصال به للتأكد من صحة ما نشرته قائلا: "لا أعرف ما هو الغرض من محاولة تشويه صورة الفنان المغربي بهذا الشكل الذي هو في الأصل لا يملك أي شيء "واش ما قادهمش هاد شي لي كيعيشو الفنان"، بدل من أن تدافع الصحافة عن الفنانين في مثل هذه الأمور التي هي عادية جدا وتحصل لأي مواطن وأي شخص مهما كان مستواه نجد أنها تحاول خلق المشاكل وتضخيم الأمور، وهذا لا يجوز وغير مقبول".، قبل أن يضيف فلان في نبرة غاضبة بالقول: "أنا لست لصا حتى يتم معاملتي بهذا الشكل من طرف الصحافة، وإن لم يكن هناك دعم من الصحافة والجمهور للفنان المغربي في مثل هذه المشاكل فمتى سيحس الفنان بأنه محبوب في وطنه".
ووجه فلان الشكر لجميع من ساندوه سواء من قريب أو من بعيد في محنته " أشكر الله أولا وأشكر الجمهور المغربي الذي يحبني والفنانين الذين وقفوا بجانبي وكذا القيادات النقابية على دعمهم لي ووقوفهم بجانبي في المشكل الذي مررت منه".